يستضيف العراق، الذي يسعى لاستعادة دوره على الساحة الدبلوماسية في الشرق الأوسط المنقسم، قمة السبت لرؤساء برلمانات دول الجوار الست، رغم الخصومة بين البعض منها. وقد تزينت العاصمة العراقية بأعلام الدول التي يختلف بعضها في ما بينهم أو حتى قطع علاقاته الدبلوماسية مع الآخر، على غرار السعودية وإيران، الخصميين الإقليميين الكبيرين، أو السعودية وسوريا، وسوريا وتركيا.
وخلال هذه القمة، التي قالت بغداد إنها تحت شعار "العراق استقرار وتنمية"، سيحضر رئيس مجلس الشورى السعودي، ورئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس مجلس الشعب السوري ورئيسي البرلمانين الأردني والتركي، إضافة إلى مسؤول إيراني كبير، بعد اعتذار رئيس مجلس شورى الجمهورية الإسلامية، بحسب ما قال متحدث لوكالة فرانس برس.
وأكّد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب لقائه مع نظيره السوري حمودة الصباغ الجمعة إن "العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب، يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام".
وسبق للصباغ أن شارك في بداية آذار وللمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية في العام 2011، باجتماع الاتحاد البرلماني العربي في عمان.