أحيت الطوائف المسيحية، التي تتبع التقويم الغربي مدينة صور ومنطقتها، رتبة دفن المسيح، في كنائس وأديرة المنطقة، تخللها إقامة زياحات درب الصليب في باحات الكنائس وسط قرع الأجراس.
ففي كنيسة سيدة البحار المارونية في مدينة صور، ترأس رئيس أساقفة صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج، رتبة سجدة الصليب، عاونه المونسنيور شربل عبد الله، في حضور حشد كبير من المؤمنين.
وألقى الحاج عظة، تناول فيها معاني المناسبة، وأكد أن "المسيح جاء ليخلصنا من الخطيئة ومن الشر، علينا أن نكون على درب المسيح، الذي سار لأجلنا، ومنحنا الحياة الأبدية. علينا أن نصلب مع المسيح الخطيئة، ومن اليوم، يجب أن نكون أحرارا، مسيحيين بكل للكلمة من معنى".
وشدد على أن "ملك المسيح، فوق أي ملك آخر، لأنه ملك الحب والسلام والغفران والحقيقة".
بعدها، أقيم زياح جاب حارات صور القديمة.
وفي كاتدرائية القديس توما، رأس متروبوليت صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص، رتبة صلب ودفن السيد المسيح، عاونه عدد من الآباء، في حضور حشد من المؤمنين.
بعد الرتبة، أكد أبرص "أهمية القيمة في حياتنا، التي هي الحياة الأبدية"، مشدداً على أنه "يجب أن نمشي على خطى السيد المسيح، الذي جاء للعالم مخلصا للبشرية، وعلينا أن نسير على درب الجلجلة، التي سار عليها لأجلنا، وأعطانا الحياة الأبدية".
ثم أقيم زياح داخل الكاتدرائية وخارجها، وسط التراتيل وقرع الأجراس.