أكد بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني أن "المشاركة في الاستفتاء على الدستور حق من حقوق المواطنة ونحث جميع أبنائنا على المشاركة والإدلاء بالرأي، وأن هذه التعديلات في صالح الوطن".
وخلال استقباله لوفد الكنيسة الإنجيلية، لفت إلى أن "هذه اللقاءات تبعث على المحبة والمشاركة معا في كافة المناسبات، وإن أخطر ما يقع فيه الإنسان هو خطيئة العناد"، مشيراً إلى أن "وسائل التواصل الاجتماعي تسببت في جفاف المشاعر والعلاقات الإنسانية بين الناس، وأنه ينبغي على الجميع أن يقدموا هذه المحبة، وأن الأعياد فرصة لإظهار روح المحبة بين الجميع".
وأقر مجلس النواب المصري بأغلبية أصوات نوابه تعديلات دستورية تتضمن تمديد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، وتشكيل مجلس للشيوخ في البرلمان وتحديد دور الجيش في الدولة.
وتقول إحدى المواد إن رئيس الجمهورية ينتخب لمدة 6 سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من ولايتين رئاسيتين متتاليتين.
لكن مادة أخرى تنص على انقضاء مدة حكم رئيس الجمهورية الحالي بـ6 سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسا للجمهورية في 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية.
وفي داخل مصر سيجري الاستفتاء العام الذي سيصوت فيه المواطنون حول هذه التعديلات الدستورية يوم السبت المقبل.