أكد النائب انطوان حبشي خلال لقائه أهالي منطقة البقاع الشرقي ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية انه "لا شك في أن هناك أزمة بالمالية العامة، وأسمع كلاما عن التقشف إلا أن حل هذا الأمر بعصر النفقات بالموازنة العامة وليس على حساب الموظفين ولقمة عيش الفقير ومحدودي الدخل، كما أن هناك أبواب هدر كثيرة في الدولة يجب إقفالها والالتفات إلى الأملاك البحرية والتزام دفع الرواتب ومعرفة إدارة الأزمات المالية ومحاربة الفساد، وعندما تنفذ هذه الأمور وتعاد ثقة المواطن بالدولة سيكون الموظفون جاهزين لتقديم المساعدة اذا كان هناك من ضرورة".
بعد ذلك، استمع حبشي إلى معاناة وطلبات بلديات المنطقة، وحملوه ملفات تخص عملية الضم والفرز في منطقة القاع وإيجاد الموازنة اللازمة لإنجاز العملية، وطالبوه بدفع مخصصات البلديات وبخاصة التي تحمل عبء النازحين السوريين وبإيجاد صيغة لتنظيم ترميم الآبار الإرتوازية وحفرها عند الحاجة ولا سيما في الأراضي المملوكة بالشيوع، في ظل عدم وجود بدائل منها كمشروع العاصي.