رأى النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي ألكسندر شيرين أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" بصدد التحضير لأعمال استفزازية ضد روسيا في منطقة البلطيق، مشيرًا إلى "نقل مروحيات أباتشي من بريطانيا إلى استونيا إحدى جمهوريات البلطيق".
ومن جهة أخرى نوه مركز بحثي أميركي إلى أن "الناتو سيقع في فخ من المستحيل الخروج منه في حالة نشوب النزاع المسلح مع روسيا في منطقة البلطيق".
واعتبر خبراء مركز التحليل الاستراتيجي أن "روسيا ستسرع باحتلال أراضي جمهوريات البلطيق السوفيتية السابقة ليتوانيا ولاتفيا واستونيا في حال بدأ الناتو حربا مع روسيا، ولن يكون بإمكان الناتو منع ذلك لأن قواته الرئيسية موجودة في أوروبا الغربية بعيدًا عن منطقة البلطيق في حين تستطيع روسيا منع إو إعاقة نقل قوات الناتو إلى منطقة البلطيق بواسطة صواريخها".
وأوضحوا أن "لكي يتجنب الناتو الوقوع في فخ الهزيمة في منطقة البلطيق يجب أن تتواجد قوات أميركية وأطلسية كافية في بولندا وفق ما نقلته مجلة "ذي ناشيونال إنترست" عن التقرير الذي كتبه خبراء مركز التحليل الاستراتيجي".
وفي هذا السياق استرعى نقل فوج جديد من صواريخ "إس-400" إلى منطقة كالينينيغراد التي يعتبرها الناتو جيبًا روسيًا داخل مجال عمله، انتباه الحلف وفقًا لإفادة "ذي ناشيونال إنترست".
ورأت المجلة الأميركية أن وجود صواريخ "إس-400" في منطقة كالينينغراد يحقق تفوقًا تكتيكيًا لروسيا.
وعن أسباب نشر صواريخ "إس-400" في هذه المنطقة قالت المجلة إن ذلك قد يكون رد فعل روسيا على شراء بولندا لمنظومة صواريخ "باتريوت" الأميركية.