أعلن التلفزيون الرسمي الجزائري أنه تم استدعاء كل من رئيس وزراء الجزائر السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي للبلاد محمد لوكال إلى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة على خلفية قضايا تتعلق بـ"تبديد المال العام وامتيازات غير مشروعة".
وتشهد الجزائر تغيرات كبيرة في السلطة السياسية للبلاد على خلفية حراك شعبي واسع مستمر اندلع يوم 22 شباط 2019 قبيل الانتخابات الرئاسية ودفع الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، البالغ 82 عاما من عمره والذي يعاني من مشاكل صحية، للتخلي عن الترشح لولاية خامسة والاستقالة من منصبه.
وقبل ذلك اتخذ بوتفليقة إجراءات عدة قيل إنها لإطلاق تغييرات سياسية جذرية في البلاد وبين هذه الخطوات إقالة أوحيى من منصب الوزير الأول وتعيين نور الدين بدوي خلفا له ليتم تشكيل حكومة جديدة في البلاد.