ذكرت دراسة صادرة عن مركز دراسة الحرب الأميركي أن تنظيم "داعش" ازداد خطورة بعد فترة انكفاء، موردةً عدة مناطق عادت تحت سيطرة التنظيم المتطرف في البادية السورية وداخلِ العراق.
واوضحت المرصد السوري لحقوق الانسان إن هجمات داعش خلال الساعات الأخيرة أودت بحياة خمسةٍ وثلاثين شخصا. وأوردت الدراسة أرقاما متصاعدة لعدد الهجمات التي ينفذها التنظيم في مدن كبرى كالرقة والموصل بالإضافة إلى مناطق ريفية في إقليم كردستان والشمال السوري.
ورأت الدراسة أن الإعلان الأميركي عن نهاية داعش في سوريا في آذار الماضي جاء متسرعا، حيث أوقعت الهجمات التي شنها التنظيم المتطرف خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة فقط خمسة وثلاثين قتيلا من قوات النظام السوري والموالين لها. واشارت إلى أن تجريد التنظيم من مناطق سيطرته في شرق سوريا، فهو لا يزال ينتشر في البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي وصولا إلى الحدود العراقية. وغالباً ما تقوم هذه الخلايا بعمليات خطف ووضع عبوات وتنفيذ اغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية كان آخرها محاولات اغتيال عدد من قادة التنظيمات الكردية داخل سوريا والعراق.
ولفتت إلى أن الشهر الأخير شهد قيام عائلات المستسلمين من تنظيم "داعش" في المعارك الأخيرة، بشن هجمات داخل مخيمات الاعتقال أدت إلى فرار عدد من نساء التنظيم ومقتل عدد من الحراس في حين تسعى أخريات إلى تجنيد من في المخيمات لخدمة فكرة الخلافة والقتال.