اشارت صحيفة "الصانداي تايمز" في تقرير بعنوان "كشفها هاتفها المحمول الذي أضاعته في أرض الخلافة"، إلى قصة المواطنة الألمانية أميمة عبدي التي يقول إنها سافرت إلى الرقة التي اتخذها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة له قبل أن ينهار وتزوجت اثنين من مقاتليه قبل أن تنجح في العودة إلى مقر إقامتها السابق في مدينة هامبورغ الألمانية عام 2016.
ولفتت الى أن السيدة التي تبلغ من العمر 37 عاما بعدما عادت مع أطفالها الثلاثة إلى هامبورغ لتعمل كمترجمة ومنظمة حفلات أصبحت مطمئنة إلى أن حياتها السرية في سوريا لن تنكشف حتى وصل الهاتف المحمول الذي كانت تستخدمه خلال إقامتها في الرقة و فقدته في وقت لاحق إلى صحفية عربية تعمل في قناة "الآن" ومقرها في دبي.
واوضحت إن الصحفية جنان موسى نجحت في فتح الهاتف واستخراج كنز من المعلومات منه حيث كشفت شبكة العلاقات التي كانت تقيمها أميمة ويخشى أنها تمكنت من تجنيد بعض البريطانيات، مضيفة ان الشرطة الالمانية أكدت انها كانت قد فتحت بالفعل تحقيقا في حياة اميمة المزدوجة قبل ان تنشر الصحفية تقريرا استقصائيا عن حالتها.
واوضحت أن زوج أميمة، الذي أقنعها في الغالب بالانضمام إلى التنظيم والسفر إلى سوريا قتل بعد أسابيع من وصولها في معركة لتتزوج مرة أخرى من مغنى الراب الألماني السابق، والذي انضم للتنظيم أيضا دينيس كاسبرت، والذي كان ناشطا في مجال التجنيد على وسائل التواصل الاجتماعي وحول زوجته إلى ناشطة في نفس المجال عبر فيسبوك وتويتر.