أكد وزير الثقافة محمد داوود، "أننا في وزارة الثقافة، نبذل الجهود للحفاظ على الثروة الأثرية في لبنان، ونشجع الجميع للتصريح عن المجموعات التراثية والأثرية الخاصة التي يرغب مالكوها بعرضها إغناء للحياة الثقافية في لبنان، وتقوم الوزارة بكل الخطوات المطلوبة تسهيلا لذلك. كما أننا نبذل الجهود لحماية الآثار الموجودة تحت المياه، وما شهدناه مقابل شاطئ صور منذ بضعة أيام دليل على غنى لبنان برا وبحرا بالآثار والتراث، من هنا نوجه التحية لنقيب الغواصين المحترفين في لبنان "محمد السارجي" الذي اكتشف بقايا سفن غارقة، وقطعا من الفخار تعود للحقبة اليونانية مقابل مدينة صور".
وخلال رعايته، "مهرجان القرية العالمية" الذي أقامته ثانوية منارة جبل عامل في المروانية، أعرب عن أمله بأن "تتضافر الجهود من أجل النهوض بالثقافة بشكل عام، وحماية الآثار اللبنانية بشكل خاص، والتي تحكي أمجاد الأجداد ومآثر الآباء. نؤكد إنحيازنا التام الى جانب أهلنا في الدفاع عن حقهم في العيش بكرامة ورفض أي محاولة للمس بلقمة عيشهم المغمسة بالعرق والدم والتعب، ورفض أي مس بمكتسبات موظفي القطاع العام أو فرض ضرائب جديدة تطال الطبقات الفقيرة والمتوسطة وذوي الدخل المحدود".