رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" قبلان قبلان أن "مسؤولية الدولة إخراج البلد من أزمته عبر إيجاد حلول سريعة، ولكننا نخشى أن تكون الحلول الاقتصادية والمالية وصفات آتية من مكان وتريد للبلد مزيدا من الانزلاق والأخطار".
وفي كلمة له خلال احتفال أقامته حركة "أمل" - إقليم جبل عامل، لمناسبة ولادة الإمام المهدي في حسينية بلدة جويا أوضح قبلان أنه "في ظل الظروف والأوضاع الضاغطة، نسمع أن هناك وضعا اقتصاديا صعبا تعيشه المنطقة وهناك محاولات حثيثة للوصول الى طريق النجاة، لذا علينا أن نسرع بالخروج من هذه الأزمة لأن ما ينتظرنا أخطر بكثير. ننتظر في الأسابيع المقبلة أن يعلن ما يسمى "صفقة القرن"، وهي صفقة أقل ما يقال فيها إنها تريد تصفية القضية الفلسطينية بكل جوانبها".
وأكد "الوقوف مع حقوق العمال والموظفين والطبقات المحرومة". وحذر من "الأصوات التي تريد أن تبث الهزيمة في نفوسنا والضياع في أفكارنا". وشدد على أن "كل ما يجري في المنطقة يدخل في إطار المشروع الذي يخدم إسرائيل، لذلك مسؤوليتنا أن تبقى أعيننا مفتوحة لما يخطط له العدو ويحيكه لنا كشعب لم يبق في الميدان غيرنا لمواجهته".
وتحدث عن "ظهور الإمام المهدي الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا"، مشددا على أن "رسالة الأئمة للأمة جاءت لتخفف عنهم وتحفظ دينهم ودنياهم وعملهم، فهذه هي أرقى مدرسة بشرية علينا الانتماء إليها".