جال رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكارالشيخ مالك جديدة، على رأس وفد من العلماء، على الفعاليات الروحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنقابية، التي تتبع التقويم الشرقي، مهنئا بالأعياد التي "تشكل مناسبة للقاء والتشاور، لما فيه مصلحة لعكار خاصة، والوطن بشكل عام".
وشدد جديدة على "أهمية التنبه لدقة المرحلة التي يمر بها الوطن، وخاصة الوضع الاقتصادي والخوف من الانهيار المالي، وليس ما جرى في اليونان عنا ببعيد، لذا من الواجب على الجميع المساهمة بالانقاذ قبل وقوع الكارثة، وحينها لن يرحم الناس ولا التاريخ المقصرين، وخاصة المسؤولين الذين عليهم الواجب بأن يبداؤا بأنفسهم، ورفع الغطاء عن الفاسد مهما كان شأنه، وضبط الهدر ومحاربة الفساد ولا يمدوا أيديهم إلى جيوب الطبقة الفقيرة"، مشدداً على أنه "إما الإنقاذ أو الإنهيار".
وتمنى أن "يحمي الله الوطن، وتكون الأعياد خير وبركة للبنانيين، على اختلاف طوائفهم وانتمائهم".