أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن البلد يواجه مشكلة اقتصادية ومالية حقيقية، وإذا بقيت الأمور على ما هي عليه ولم يتم معالجة الوضع المالي، فإننا مقبلون على أزمة كبيرة، داعياً الجميع للسعي والتعاون وتحمل المسؤولية لمعالجة هذه الأزمة، لأن التعاون والتعاطي مع هذا الملف بحكمة وهدوء ومسؤولية وطنية، هو أساس الحل.
وخلال حفل التكليف السنوي الذي نظمه حزب الله وبلدية عيتيت بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) لتكريم الفتيات المحجبات في حسينية بلدة عيتيت الجنوبية، أشار الشيخ دعموش إلى أن حزب الله شكّل لجاناً متخصصة لوضع الحلول والأفكار التي تساعد في حل المشكلة، لأننا معنيون بالمعالجة، كون الأمر يتعلق بمستقبل البلد وأوضاع الناس، ونحن حريصون على عدم انهيار البلد، ومنفتحون على كل النقاشات التي تجري في سياق المعالجة، ونتعاون مع الجميع من أجل الوصول إلى حلول تفيد الموازنة ولا تمس بحقوق الموظفين والفقراء، لأنه ممنوع المس بالطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل، ولا نقبل أن يكون سد عجز الموازنة من جيوب الفقراء وعلى حساب الموظفين وذوي الدخل المحدود، لأن ذلك يخلق مشكلة جديدة في البلد، وبدل أن نعالج الأزمة القائمة، نصبح أمام أزمة جديدة.
وشدد الشيخ دعموش على أن حزب الله لا يتحرك في القضايا الداخلية من منطلق أن يكسب شعبياً أو ليزايد على أحد، فنحن لسنا من هذا النوع ولا ننطلق في مواقفنا السياسية من هذه الخلفية، بل من موقع المصالح الوطنية والحرص على مصالح الناس.
وفي الختام وزعت الهدايا على الفتيات المكرمات.