هنأ العلامة الشيخ عفيف النابلسي اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بعيد الفصح المجيد، معتبراً أن هذه المرحلة قد تكون من أشد المراحل دقة وخطورة على مستوى المنطقة.
ودان العلامة النابلسي، خلال استقباله وفداً إعلامياً، التفجيرات التي وقعت في سيريلانكا، معتبراً أن الجريمة جريمة سواء كان مرتكبها مسلماً أم مسيحياً أم لأي دين وجهة انتمى.
ورأى أننا "نعيش في عصر التعصب الأعمى، وعصر الاستكبار العالمي، وعصر الضلال المبين، وللأسف تُزج الأديان السماوية التي تنادي بالمحبة والرحمة والتعاون بين الأمم والشعوب في هذا الأتون الخطي، ونحن نعلم أن هناك في العالم مَنْ يريد أن يُظهر الإسلام بصورة بشعة، وفي المقابل هناك من يسعى لجعل المسيحية في مواجهة الإسلام".
واعتبر أن "هذا أمر خطير فالأديان السماوية لا تتصارع، ومَنْ يتصارع هم البشر الذين تحركهم غوائل الحقد والانتقام بسبب فقدان البصيرة واستسهال القتل والمصالح المادية غير المشروعة".
وأكد أنه "في ظل قيامة المسيح وقيام المهدي المنتظر سنواجه مسلمين ومسيحين متحدين، الظلم والإرهاب".