كشفت مصادر أممية لشبكة "سي.إن.إن"، الأميركية أن "وفد الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة هدد باستخدام حق النقض ضد قرار يعتبر الاغتصاب سلاح حرب ويهدف إلى مساعدة ضحاياه، ذلك لأن القرار يتضمن بنود بشأن "الصحة الجنسية والإنجابية" وهو ما يتعارض مع سياسة الإدارة الأميركية بشأن وقف تمويل الخدمات المتعلقة بالإجهاض".
وأكد مصدر من الأمم المتحدة أن "الولايات المتحدة يبدو أن لديها "خطا أحمر" عندما يتعلق الأمر بذكر الصحة الجنسية والإنجابية فى قرار واسع، مما يجعل واشنطن تنفصل عن حلفائها التقليديين وتهدد بعرقلة الإجراء".
ودعا الاقتراح المؤسسة العالمية إلى إعادة تأكيد وتجديد معارضتها للعنف الجنسي.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذت تدابير لتجنب دعم الجهود والمنظمات التي تقدم خدمات الإجهاض للنساء، بما في ذلك ضحايا الاغتصاب.