ركّز المستشار بالديوان الملكي في السعودية المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله الربيعة، على أنّه "لم يُعرف عن السعودية انّها تتدخّل بشؤون الدول، بل تقوم بأعمال إنسانية من دون أجندات سياسيّة"، مشدّدًا على "أنّنا نريد للبنان الأمن والاستقرار والازدهار، ونريد أن نرى الاقتصاد اللبناني يتطوّر".
وأكّد في حديث تلفزيوني "وجوب أن تتكاتف كلّ الفئات والطوائف وأبناء وبنات لبنان، لبنائه. يجب أن يكون همّ كلّ من يعيش في لبنان، بناء لبنان جديد وواعد، والسعودية ستكون خير من يدعم هذا التوجّه"، موضحًا أنّ "رسالة الولايات المتحدة الأميركية تخصّها، ورسالة السعودية للبنان واضحة، وهي الاستقرار والأمن".
وبيّن الربيعة أنّ "السعودية ترغب برؤية الاستقرار والأمن في كلّ دول المنطقة، وفي مقدّمتها لبنان. استقرار لبنان يضيف للمنطقة وللعالم العربي"، لافتًا إلى أنّ "السعودية لا تريد أن ترى في أي دولة، من يعمّم الإرهاب، بغضّ النظر من هي الفئة أو الحزب أو الشخصية". ونوّه إلى أنّ "السعودية عانت من الإرهاب كثيرًا، وهي أكبر راعٍ للتجمّع العربي لمكافحة الإرهاب، ولا ترغب أن ترى إرهابًا لا في السودية ولا في المنطقة ولا في العالم".