ذكرت قناة الـ NBN في مقدمة نشرتها المسائية أن "وزير المال علي حسن خليل أدى قسطه موازناتياً، والصيغة الجديدة المعدلة لمشروع الموازنة مع الإجراءات التخفيضية والتقرير التفصيلي لأهداف المشروع وفرضياته سلك طريقه من المالية إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ولكنه لم يُدرج على جدول أعمال جلسة الخميس المقبل في بعبدا، اللهم إلا إذا عاد إليه بملحق، في ظل ضرورة إقرار الموازنة بشكل سريع واليوم قبل الغد لا سيما أن مواقف كل الأطراف باتت معلومة وفق ما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وأوضحت أنه "على درب الموازنة، أكد رئيس الحكومة سعد الحريري الالتزام بمحاربة حكومته الفساد والهدر والعزم على إجراء إصلاحات لمصلحة المواطن والمالية على حد سواء، غامزاً من قناة أصحاب حملات التيئيس واستهداف المؤسسات الناجحة التي تتعرض لهجوم دائم بسبب هذا النجاح وضرب مثالاً طيران الشرق الأوسط ومصرف لبنان"، مشيرة إلى ان "الحريري رأى أن الأهم بالنسبة إليه هو أن يحصل الإصلاح في نهاية المطاف بعيداً عن حاصدي نتائجه أو من يقول إن هذا الإصلاح تحقق بفضله أو بسببه".
ولفتت إلى أنه "حول الموازنة، أكد وزير الدفاع أن الجيش ملتزم بالسير بموازنة فيها تقشف قائلاً ان المؤسسة العسكرية تبحث في القيام بتقشف داخلي ومشدداً على أنه يمكن إعادة النظر بالتدبير الرقم ثلاثة"، مؤكدة أنه "بعيداً من الموازنة وشجونها وشؤونها، أولى الرئيس بري قضية الحدود البحرية جانباً من اهتمامه اليوم وأكد لقائد اليونيفيل استعداد لبنان لتثبيت هذه الحدود والمنطقة الاقتصادية الخاصة عبر الآلية التي اعتمدت في ترسيم الخط الأزرق بإشراف الأمم المتحدة".
ونوهت إلى أنه "قائد اليونيفيل أكد امكانية اعتماد الآلية ذاتها في ترسيم الحدود البحرية ما يعزز ترسيخ الأمن والاستقرار"، مشيرة إلى أنه "تُرجمت البشرى التي زفها وزير المال علي حسن خليل إلى البلديات خلال اللقاء السنوي للمجالس البلدية والإختيارية في الجنوب الأحد الماضي، إذ صدر اليوم المرسوم القاضي بتوزيع سبعمئة مليار ليرة على البلديات".
ولفتت إلى أنه "في الخارج، يندفع إلى واجهة الاحداث موضوعان: تداعيات قرار الرئيس الأميركي بشأن النفط الإيراني، والتفجيرات الأخيرة في سيريلانكا"، مشيرة إلى أنه "على مستوى الموضوع الأول برز ترحيب سعودي بقرار دونالد ترامب مقابل اعتراض صيني على أي قرار أميركي احادي، وعلى مستوى الموضوع الثاني، تبنى داعش التفجيرات فيما أكدت التحقيقات ان هذه الاعتداءات جاءت رداً على الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا".