أكد رئيس اساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر خلال ترأسه قداسا احتفاليا في سيدة الوحدة في ضهر العين - النخلة "ان قيامة السيد المسيح هي العقيدة الاساس في المسيحية، هي الحدث الاوحد والاكبر في تاريخ البشرية جمعاء، لذلك سمي عيد الفصح المجيد عيد الكبير بل هو عيد الاعياد وموسم المواسم".
وأضاف: "المسيحية امام ثابت بالقيامة، والقيامة عندنا يقين، وانتشرت المسيحية بشهادة الدم، وما القديس جاورجيوس العظيم في الشهداء، سوى نموذج عن هؤلاء المسيحيين الذين آمنوا ولم يروا".
وأكد ان "من لا يؤمن بالحياة الابدية والقيامة فلا قيمة لحياته، ومن يشكك بالقيامة لا ايمان عنده. إيماننا يقيني بشهادة الشهداء والشهود الذين حملوا هذا الايمان وتكبدوا لاجله الموت والالم والضيقات المتنوعة، وعندنا في لبنان سقط مئات الشهداء من اجل ايمانهم. الشهداء هم الرسل الحقيقيون والشهود للمسيح والحياة الاخرى، نحن والشهداء كلنا شهود للمسيح. ويمكن ان نميز الشهادة على مستويات ثلاث: الشهادة بالكلام وبالتعليم بالوعظ والتبشير، والشهادة بالمثل وهي الحياة بموجب التعاليم المسيحية وممارسة الفضائل الانجيلية، وشهادة الدم وهي الاقوى اي الرضى بالعذاب والموت لاجل المسيح".