لفت ويزر الدفاع إلياس بو صعب في مؤتمر صحافي من الناقورة، الى "أنني بدأت زيارتي الرسمية من هذه المنطقة لننطلق الى حدود لبنان مع فلسطين المحتلة بدءا من الناقورة حتى مزارع شبعا"، مشددا على أن "هذه المنطقة من أهم المناطق التي يجب أن نحافظ عليها. ونشكر قوات "اليونيفيل" على الجهد والتعاون الذي يحصل مع الجيش اللبناني الذي هو معني بحفظ الأمن حتى في هذه المنطقة ودور الأمم المتحدة واليونيفيل مؤازرة الجيش"، معلنا أنه "لا يوجد أي مؤشر بأن هناك حرب اسرائيلية على لبنان، والأمن مستقر والجيش منتشر".
وأشار الى أن "حجم العمليات الموجودة وضخامة المسؤولية التي على عاتقهم تجعلنا نقول أننا بحاجة الى أن يعزز الجيش وجوده حتى يتشلم كل المنطقة ويكون مشرفا على حفظ الأمن وردع أي اعتداء من العدو الاسرائيلي"، موضحا أن "الجيش متواجد بـ5 آلاف عنصر بجنوب الليطاني ولكن الحاجة الى 10 آلاف عنصر، ولا يمكن أن ننتشر في هذه المنقطة بأقل من 10 آلاف عنصر".
ودعا بو صعب "المعنيين في الداخل والخارج الى دعم الجيش اللبناني"، مبينا أنه "رغم ضخامة العمليات في المنطقة، هي تحصل بالتنسيق بين الجيش واليونيفيل، وتعالج بمسؤولية كبيرة. ويجب عدم الإستخفاف بحجم العمليات".
وأضاف: "سمعنا شرحا مطولا عن العمليات التي تحصل، والشعب اللبناني يجب أن يعرف حجم الجيش في المنطقة والمسؤولية التي يتحملها"، لافتا الى "أننا بحاجة الى فوج نموذجي يتطلب معدات وأفراد وضباط، وتمويل هذا الأمر يتم درسه"، مشيرا الى "أننا فهمنا من الشرح أن الأمم المتحدة وضعت خطة لتوسيع إنتشار الجيش على أن تخفف قوات اليونيفيل وجودها تدريجيا".
وتابع بو صعب قائلا: "طلبت زيارة نقطة B1، لكن لن أصل لها أن العدو وضع سياجه في الاراضي اللبنانية ولم يلتزم بالخط الازرق والأخطر اللذان يحددان النقطة كما يطالب بها الجانب اللبناني"، مشددا على "أننا حريصون بقوة جيشنا وشعبنا وبكل شخص يدافع عن هذه الأرض بأن نطالب بكل شبر".
ولفت الى "أننا لا نسمع من المجتمع الدولي الا إذا سجل خرق على لبنان بينما العدو يقوم بخروقات يوميا بحرا وبرا وجوا. هذا الامر بحاجة الى تعاون مع اليونيفيل والمجتمع الدولي ودبلوماسية مرتفعة"، معلنا أن "الأخطار الاسرائيلية تؤخر استراتيجية الدفاع الوطني".
وأشار بو صعب الى "أننا نطمح الى اليوم الذي يصبح لبنان آمنا وأن يكون السلاح بيد الجيش وحده"، موضحا أن "موضوع الحدود تتم مناقشته وحوله نقاش داخلي وحريصون على المحافظة على كل شبر برا أو بحرا أو في المنطقة الاقتصادية، وحان الوقت لمعرفة اهمية انهاء ملف ترسيم الحدود".