شدّد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، على أنّ "تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هو من أهم أهداف السعودية، الّتي تشهد اليوم تحوّلًا ونموًّا غير مسبوقَين لتحقيق رؤية 2030"، مبيّنًا "أنّنا سندعم الجهود كافّة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة و العالم".
وركّز في كلمة له أمام مؤتمر الأمن الدولي في موسكو، على أنّ "السعودية في سياستها الخارجية لم توفر أي جهد لإرساء الاستقرار والأمن، ونحن ننظر بقلق بالغ إلى الأوضاع في المنطقة الشرق الأوسط". ولفت إلى أنّ "النظام الإيراني يعزّز الطائفية ولا يعترف بالدولة الوطنية".
وأكّد بن سلمان أنّ "النظام الإيراني يستمرّ في تغذية الطائفية وعدم احترام القوانين الدولية، والشعب الإيراني أوّل ضحايا سياسات نظامه الداعمة للإرهاب، ويدفع ثمنها"، منوّهًا إلى أنّ "علينا أن نختار بين الفوضى الّتي تنشرها إيران وبين الاستقرار والأمن والتنمية". وأوضح أنّ "إيران تنشر الفوضى في المنطقة عبر الدمار والدم".
وأعلن أنّ "وكلاء إيران في المنطقة مثل "حزب الله" في لبنان و"ميليشيات الحوثي" في اليمن يهدّدون استقرار المنطقة"، كاشفًا "أنّنا نرغب في تحقيق أمنية الإنسان اليمني في العيش بسلام في ظل الحكومة الشرعية".