أكّد قائد الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أنّ "قيادة الجيش الجزائري تقدّم كلّ الضمانات للقضاء لمحاسبة المفسدين دون قيود أو ضغوطات من أجل استرجاع أموال الشعب"، لافتًا إلى أنّ "الجيش سيبقى ملتزمًا بالحفاظ على مكتسبات الأمة ويدعم أي مبادرة تصبّ في سياق حلّ الأزمة".
وبيّن في كلمة له أنّ "قوى الأمن أحبطت محاولات عدّة رامية إلى بثّ الرعب والفوضى وتعكير صفو الأجواء الهادئة والآمنة الّتي تميّزت بها مسيرات المواطنين"، مشدّدًا على "أنّنا سنخرج من أزمتنا أكثر قوة وصلابة بفضل العلاقة بين الشعب والجيش". ونوّه إلى أنّ "الجيش يبارك كلّ اقتراح بنّاء ومبادرة نافعة تصبّ في سياق حلّ الأزمة والوصول بالبلاد إلى بر الأمان".
وذكر صالح أنّ "جهات داخلية وخارجية رهنت مصير البلاد لمصالحها"، مشيرًا إلى أنّ "الوحدات الأمنية أوقفت أشخاصًا بحوزتهم أسلحة نارية". وأكّد "أنّنا سنواصل التصدّي لمخطّطات زرع الفتنة بين الجزائريين وجيشهم".