لفتت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين وداد حلواني، إلى أنّ "44 سنة مرّت ونحن لا نعيش بل ننتظر، وخيمتنا أيضا تنتظر وأصبح عمرها 14 عاما"، لافتة إلى "اننا تحملنا كثيرا ولم نتوقف يوما عن المطالبة بمعرفة مصير احبتنا، ولن نتخلى عنهم ولن نساوم على حسابهم".
وأكّدت في كلمة لها خلال نشاط امام خيمة الاهالي في حديقة جبران خليل جبران، "أننا تجاوزنا المرحلة الاولى بنجاج فانتزعنا قانونا كرس حقنا بالمعرفة، وحان وقت المرحلة الثانية وهي تطيبق القانون"، موضحةً أنّ "المدخل يكون بتشكيل الهيئة الوطنية لكشف مصير المفقودين، واليوم هو التحدي الاكبر ونريد اجتياز هذه المرحلة بنجاح ولكن بوقت اقل".
ورأت حلواني أنّ "النجاح هو بأن تقوم الهيئة المزمع تشكيلها بدورها وان تستخدم صلاحيتها لكشف مصير الجميع، وان تعطي الجواب الشافي لكل عائلة"، مبينة "أننا نعلم ان مجلس الوزراء هو سلطة التعيين ونعلم ان عضوا واحدا لن يعين من خارج لائحة الترشيحات التي منها سيختار وزير العدل الاعضاء العشرة، ولكن نريد للهيئة أن تكون بمستوى القضية وبمستوى نضالنا ونريد هيئة مؤمنة بضرورة اقفال هذا الملف".