بدعوة من القطاع الطلابي والشبابي في الاحزاب الارمنية الثلاثة الهنشاك، الطاشناق والرمغافار، في ذكرى الابادة الارمنية، أقيمت صلاة مشتركة في كنيسة القديس يوسف في الاشرفية، في حضور وزير السياحة اواديس كيدانيان، أمين عام حزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان، النائب هاكوب ترزيان والنائب الكسندر ماطوسيان، وقد شارك في المراسم فرقة تيكيان وكورال هاماسكائين بقيادة المايسترو زاكار كيشيشان ومرافقة سيلفرت بوياجيان صابونجيان على البيانو وعازف الكمان اوهانس كاراخانيان.
وللمناسبة، ألقى كل من فانا باليك تشاكماكيان وديكران ميهرانيان كلمة الجمعيات الشبابية والطلابية الارمنية باللغتين الارمنية والعربية، اكدا فيها "ان 24 نيسان 1915 شكل منعطفا مفصليا ومصيريا في تاريخ الشعب الأرمني. يوم أصبح رمز مسيرة شعب نحو جلجلة الشهادة بعد أن كان قد ذاق مرارة الاضطهاد وطغيان واستبداد السلطنة العثمانية لعقود طويلة، وفي هذا اليوم تماما حمل هذا الشعب المؤمن صليبه ليواجه الموت المحتم والابادة حين كانت دول العالم غافلة لتوسيع نفوذها وسيطرتها في مستعمراتها هنا وهناك من خلال اتون الحرب العالمية الأولى".
وشددا على "ان الشعب الأرمني لا يزال يطالب بحل عادل لقضيته، يطالب بالعدالة بغية استعادة حقوقه المسلوبة.. يطالب بالاعتراف اولا من الدولة التركية بواقع الابادة الجماعية الأرمنية والتعويض عن هذه الابادة باعادة الحقوق المغتصبة". وأعلنا "اننا نضم صرخاتنا اليوم الى صرخات الشعوب المقاومة في المنطقة وقبضاتنا عالية سويا لنواجه كل مشاريع التهجير والقتل التي تهدد مسيرة هذه الشعوب المسالمة عبر اقتلاعها من جذورها واوطانها التاريخية في المنطقة.