أعلن ممثل إدارة الاستخبارات العامة لدى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، اللواء سيرغي كوفاليوف أن "حوالي 20 ألف متطرف يدخلون الدول الأوروبية سنويا بذريعة طلب اللجوء".
وفي كلمة له أثناء مؤتمر موسكو للأمن الدولي، أوضح كوفاليوف أنه "بحسب معلوماتنا هناك نحو 20 ألف متطرف يتسللون إلى أوروبا سنويا في صورة طالبي لجوء، إلا أن هناك من يسعون لنشر أفكار التطرف وتجنيد منفذي هجمات والبحث عن ميسورين لتقديم مساعدات مالية للناشطين".
وأشار إلى أن "تحديد هوية الإرهابيين المحتملين يمثل مهمة عصيبة حتى بالنسبة للكوادر الأمنية المحترفة، وذلك لأن الكثير من المهاجرين يدّعون فقدان أوراقهم الثبوتية".
ولفت كوفاليوف الى أن "الإرهابيين القادمين كنازحين سرعان ما يتكيفون مع ظروف إقامتهم الجديدة في أوروبا ويتدربون على أساليب جديدة للنشاطات التخريبية. أما الهجمات فيعتمدون في تنفيذها على "خبرات اكتسبوها في مناطق النزاعات المسلحة، بما في ذلك في إفريقيا".
وأكد كوفاليوف أن "معظم المهاجرين يدخلون إلى الاتحاد الأوروبي قادمين من الدول الإفريقية، في مقدمتها الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو ومالي ونيجيريا والصومال وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى وإريتريا".