بحث راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد مع وفد مشترك من "حزب الله" وحركة "أنصار الله" الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وما يجري في الداخل الفلسطيني من ظلم يطال الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية. وتطرق المجتمعون إلى "العلاقة بين بلدة مية ومية ومخيمها ومشكلة الأملاك الخاصة لأهالي البلدة داخل المخيم".
وأكد المطران الحداد "العلاقة المميزة التي تربط البلدة بالمخيم"، ناقلا "ارتياحه الكبير لحجم التنسيق الموجود والدائم مع المطرانية"، مشددا على أن "الحوار والنوايا الحسنة كفيلة بإنهاء وحلحلة كافة العقد".وأبدى وفد "أنصار الله" "كل الإيجابية المطلوبة من أجل حل الأمور العالقة".
من جهته أكد مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر "حرص جميع الفاعليات والجهات السياسية اللبنانية والفلسطينية وعلى رأسهم الإخوة في حركة أنصار الله على متابعة هذه القضية منذ البداية ومع كافة الجهات، ان كان على صعيد الوضع الأمني في المخيم أو على صعيد العلاقة بين البلدة والمخيم، لتذليل كل المشاكل والعقبات، مشددا على "حرصهم على حقوق الناس وممتلكاتهم"، متمنيا "الإقلاع عن اللغة والخطاب المنفعل والمتسرع الذي لا يخدم العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".