رأت الأمانة العامة لحركة التوحيد وتجمع العلماء المسلمين، بعد لقاء جمعهما بمناسبة الذكرى الـ 38 لتأسيس التجمع، ان اللقاء، كان "مناسبة لتناول قضايا إسلامية، وبخاصة ما له علاقة بالأمة الإسلامية التي تمر في ظروف صعبة وتاريخية ناتجة عن المؤامرات الصهيو-أميركية، والقرارات الظالمة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، إلى اعترافه بسيادة العدو الصهيوني على الجولان، وإعداد العدة لإطلاق صفقة القرن التي تعني تصفية القضية الفلسطينية نهائيا".
واعتبر المجتمعون أن "الطريق الوحيد لمواجهة هذه المؤامرات هي في الوحدة الإسلامية والوطنية والتي هي الطريق لتأمين مواجهة العدو صفا واحدا. وكذلك بالمقاومة كسبيل وحيد لاسترجاع الحقوق وتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني".