عندما قام العلماء الصينيون بزرع جينات بشرية في رؤوس القرود، في نهاية آذار السابق، كانوا يأملون في فهم أفضل لكيفية تطور الدماغ الإنساني. غير أن العملية لم تمرّ مرور الكرام، وأثارت جدلاً أخلاقياً، لا في الصين وحدها، إنما حول العالم.
ورأى البعض في هذا النوع من العمليات "تشويشاً ومزجاً للحد الفاصل بين الإنسان والحيوان"، والحجج في هذا الصدد كانت فلسفية-أخلاقية.
من جهتهم، أكّد العلماء الصينيون آنذاك إن عمليات من هذا النوع من شأنها أن تزوّد العلم بمزيد من التفاصيل عن تطور الدماغ البشري، ما يعني أنه في حالة تأخره، أو عدم تطورّه وبلوغه كما يجب، قد يتوصل الطب إلى إدراك الأسباب.
بقول آخر، إن الطب قد يجد علاجاً لمرض مثل التوحد على سبيل المثال، وغيره بطبيعة الحال، في حال نجاح اختبارات الزرع.