لفتت المتحدثة باسم الأسطول الأميركي السادس أميليا أومايام إلى أن "مرور حاملتي الطائرات "أبراهام لينكولن" و"جون ستينيس" والسفن المرافقة لها في البحر المتوسط أتاح لنا إجراء مناورات واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز القوة الرادعة وتوفير الضمانات الأمنية لحلفائنا وتأمين الدفاع عن مصالحنا"، رافضة "كشف مدة بقاء حاملتي الطائرات في البحر المتوسط".
وكان السفير الأميركي لدى روسيا جون هانتسمان قد أطلق تهديدات مفادها أن الولايات المتحدة تستخدم حاملات الطائرات كأداة للضغط الدبلوماسي، مشيرًا إلى أن "كل حاملة طائرات في البحر المتوسط تحمل مائة ألف طن من الدبلوماسية الدولية".
ورد عليه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قائلًا: "نأمل ألا تتحول الدبلوماسية الأميركية الكلامية إلى دبلوماسية حربية فعلية تقاس قوتها بميغا طن. لن يكون هناك منتصر".