أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، أن الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة يراوح مكانه من التوتر الحذر بعد جريمة اغتيال احد عناصر قوات الامن الوطني الفلسطيني محمد نزيه خليل الملقب "ابو الكل" في حي حطين داخل مخيم عين الحلوة، على وقع سلسلة من الاتصالات واللقاءات التي طالبت بتسليم المتهم بالقاتل وكاميرات المراقبة في المنطقة.
وابلغت مصادر فلسطينة "النشرة"، ان اجتماعا عقد ليلا في مكتب "الجبهة الديمقراطية" في الشارع التحتاني في المخيم جمع مختلف فصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية، وبحث خلاله آخر التطورات الأمنية في المخيم، وقد حضر جانبا منه ذوو القتيل ابو الكل الذين طالبوا بتسليم كاميرات المراقبة وكشف الفاعل دون اي تسويف، معتبرين انهم ليسوا ضد اهالي حطين ولكن ضد القاتل ومن يدعمه.
وعلمت النشرة ان اللجنة المصغرة لـ "القيادة السياسية الموحدة" لمنطقة صيدا التي تضم ممثلين عن حركتي "فتح" و"حماس" و"القوى الاسلامية" وانصار الله واصلت اجتماعها من اجل متابعة تطويق ذيول الجريمة وكشف الجاني، في وقت أكد فيه قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي إن "الاجتماعات والاتصالات مستمرة لتسليم المسلح الذي نفذ عملية اغتيال احد عناصر قوات الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة".