إستقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، النائبة في البرلمان الفرنسي ميشيل اليوت ماري، التي سبق لها ان شغلت مناصب وزارية سابقة في الدفاع والداخلية والعدل والخارجية، وزوجها الوزير السابق باتريك اولييه ورئيس بلدية رويل مالميزون يرافقهما رئيس بلدية ذوق مكايل ايلي بعينو الذين قدموا التهنئة بعيد القيامة المجيد، وعرضوا للأوضاع العامة في لبنان وفرنسا.
وقالت ماري بعد اللقاء:" لقد تشرفت بلقاء صاحب الغبطة وكانت مناسبة استمعت فيها مرة جديدة الى رأيه في عدد من المواضيع، بعد ان سبق لي ان استمتعت بالإصغاء الى مواقفه ورأيه سواء في البرلمان الأوروبي او في لبنان وهي مواقف اتسمت بوضوحها وتوصيفها الواقعي للأمور. وشكل هذا اللقاء اليوم مناسبة لتبادل وجهات النظر وعرض لأهمية مشروع التوأمة بين عدد من البلديات اللبنانية والفرنسية، لا سيما التوأمة بين بلديتي زوق مكايل ورويل مالميزون القائم منذ 10 سنوات" مشيرة الى "أننا تطرقنا الى حادثة الحريق التي طالت كاتدرائية نوتردام دو باريس، والتي اثرت بشكل ملفت على كل الذين تربطهم علاقة بالمسيحية وبفرنسا."
واعلنت ماري ان "دورا كبيرا ينتظر من لبنان في المشروع الذي انوي تطويره وهو خلق جماعة سياسية اقتصادية فرنكوفونية وفرنكوفولية نوحد فيها جهودنا لتلبية حاجات الشعوب في المستقبل، وتسمح لنا في هذا العالم التنافسي باسماع صوتنا في الدول الفرنكوفونية".
بعدها التقى الراعي رئيس جامعة الروح القدس –الكسليك الأب البروفيسور جورج حبيقة الذي سلمه دعوة لترؤس ذكرى الخمسين لتأسيس معهد الليتورجية في الجامعة وتكريم الاباتي حنا تابت مؤسس المعهد.