دعا النائب والوزير السابق ميشال فرعون إلى "الحفاظ على الهوية اللبنانية الغير مصطنعة والتي لها تاريخ منذ أيام فينيقيا، والتي تشبهنا كما يشبهنا الاستقلال عام 1943، ويشبهنا العيش المشترك والمبادئ والقيم".
وخلال لقاء عاما في حديقة اليسوعية في الرميل في الاشرفية، في حضور النائب عماد واكيم وأعضاء من المجلس البلدي لمدينة بيروت والمخاتير، وجمعية التجار وحشد من أبناء المنطقة، أشار إلى أنه "مهما اختلفنا، عندما نشعر أن هويتنا في خطر، نجتمع يدا واحدة، عندما يكون الخطر الاسرائيلي نكون يدا واحدة، وعندما يكون خطر التكفيري نكون يدا واحدة، واليوم في مسألة النازحين السوريين السوريين وما يمكن أن يهدد الهوية اللبنانية نكون يدا واحدة، واليوم أيضا الخطر الاقتصادي والمالي، ومن حق الشعب اللبناني أن ينتظر من المسؤولين تحصين الدولة والجيش، والاتفاق على إصلاحات بشفافية أكبر ومحاسبة وإعتراف بالاخطاء التي حصلت، ويكون الاصلاح الذي يسمح بتجاوز التحدي الموجود".
وإذ طالب بلدية بيروت، بإعطاء أهمية أكبر لمنطقة الرميل، "ذكر أنه في العام الماضي في عيد الفصح، جرى العيد في حديقه السيوفي، وكان وعد بإعادة تأهيلها وتسليط الضوء عليها، ومن هنا بإمكاننا القول أنه خلال أسابيع قليلة، سيبدأ العمل في حديقة السيوفي"، وأعلن عن "وجود مشروع لحديقة اليسوعية، والتأخير سببه الخلاف على إيجاد موقف للسيارات تحت الحديقة، وقد تم التغاضي عنه، وتقرر أن يكون الموقف خارج الحديقة، وسيبدأ المشروع خلال شهرين".
وشدد فرعون على "عدم التفريق بين مناطق بيروت" مهنئا الجميع بالعيد "على أمل الايمان بالبلاد ومستقبلها"، شاكرا كل من ساهم في اللقاء.