أعلن الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، خلال استقباله وفودا شعبية في مكتبه في طرابلس، أن "قوى الممانعة، المتمثلة بسرايا المقاومة وأسيادها، حاولت ثنيي، عن زيارة بلدة سعدنايل، خوفا من المفاعيل الشعبية في البلدة، وقد استخدمت تلك القوى بعض وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، لثنيي عن الزيارة، وإجباري على الاعتذار".
وإذ أعرب عن ارتياحه للزيارة، قال إنه أصر على "القيام بهذه المهمة، لما لها من مفاعيل إيجابية، ولتوجيه رسائل إلى قوى الممانعة وسرايا المقاومة، أنها أضعف من أن تؤثر على قراراتي وبرنامج عملي، والتي بدورها صدمت بالزيارة وبمفاعيلها الإيجابية، فما كان منها إلا أن حاولت التشويش للتخفيف من نتائجها".
أضاف: "يسجل أن بعض المتهمين بالانتساب إلى سرايا المقاومة في سعدنايل، والمنبوذين من أبناء بلدتهم، وعلى رأسهم الشيخ (ب.ش)، الذي أنزله منذ مدة أهل البلدة، من على منبر المسجد، الذي كان يخطب فيه، بسبب أفكاره ومواقفه الغريبة عن البلدة، وتوجهها الوطني والعربي السيادي، وقام الشيخ المذكور إلى جانب شقيقه، وبعض عناصر السرايا، بتعليق لافتة معدة مسبقا، ومناهضة لزيارتي لمدة دقائق معدودة، لتصويرها، ولإيهام الرأي العام، أن الزيارة كانت سلبية وفاشلة".