إحتفلت الطوائف المسيحية الّتي تتبع التقويم الشرقي، في منطقة حاصبيا، بعيد الفصح المجيد، وعمّت القداديس مختلف الكنائس والأديرة، ابتهاجًا بالمناسبة.
وفي كنيسة مار جاورجيوس للروم الأرثوذكس في حاصبيا، ترأس متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، قداس العيد، عاونه عدد من الآباء والكهنة، بحضور أمين عام كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل وحشد من المؤمنين والمصلّين من أبناء البلدة والجوار.
وشدّد كفوري في عظته، على أنّ "عيد القيامة هو انتصار الحياة على الموت، وهو عيد الأمل والرجاء، وأنّ السيد المسيح قام ليقيمنا معه"، معربًا عن أمله أن "تكون قيامة المسيح هي قيامة لبنان".
وتوجّه بالمعايدة إلى كلّ من رئس الجمهورية ميشال عون، رئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لافتًا إلى أنّ "هناك تباشير خير ولو كانت خجولة ونيات طيّبة نلمسها من المسؤولين والرؤساء الثلاثة، من أجل خلاص لبنان".