ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" وبالتعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي كشف عن خلية تابعة لحركة "حماس" في الضفة الغربية، جندتها قيادات بالحركة في قطاع غزة بهدف التخطيط لتفجير لتنفيذه في إسرائيل تزامنا مع انتخابات الكنيست التي جرت في 9 نيسان الحالي.
ووفقا لصحيفة "هآرتس"، فإن قوات الأمن اعتقلت في 31 آذار الماضي يحيى أبو دية (23 عاما) من قرية الزعيم الواقعة قرب القدس، قبل أن يجهز العبوة الناسفة محبطة بذلك العملية قبل مرحلة التنفيذ.
وذكر "الشاباك" أن التحقيق مع أبو دية أظهر أنه كان على اتصال بنشطاء من حماس في غزة عبر الإنترنت، حيث تم تجنيده لعملية انتحارية وافق عليها.
وحسب رواية "الشاباك"، فإن الخلية التابعة لحماس خططت للتفجير داخل مستوطنة معاليه أدوميم، وطالب نشطاء الحركة أبو دية بشراء سيارة واستئجار مخزن لتحضير السيارة المفخخة، والبحث عن مكان مناسب لتفجيرها في المستوطنة المذكورة التي تشهد حركة نشطة للسيارات والحافلات والمستوطنين والجنود.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن "الشاباك" أن أبو دية وضمن تحضيره للعملية، راقب مناطق تعج بالإسرائيليين، وأخبر نشطاء حماس بنتائج استطلاعه وأن حماس اختارت وحددت له مكان العملية وطلبت منه تنفيذها على وجه السرعة.
كما أكد "الشاباك" أن نشطاء حماس بغزة طالبوا أبو دية بتصوير فيديو باسم الجناح العسكري للحركة، حيث حاول تصوير نفسه قبيل تنفيذ العملية.