أصدر المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، بيانا أشار فيه الى ان "على مدى أكثر من مئة وخمسين عاما، التزمت الجامعة الأميركية في بيروت دائما بسلامة مجتمعها وصحته وعافيته"، مشيرا الى انه "انتشرت في وسائل الإعلام مؤخرا معلومات غير دقيقة في ما يتعلق بمحرقة المركز الطبي في الجامعة، والتي تستعمل للتخلص من النفايات التي تحتاج الى معالجة خاصة (cytotoxic waste) والناتجة عن الاستشفاء. وأكّد ان ادارة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت تريد أن توضح أن المركز ملتزم بأعلى المعايير الدولية للإدارة الآمنة والمستدامة لنفايات العناية الصحية. وهي ملتزمة بالتخلص من النفايات التي تحتاج الى معالجة خاصة داخل منشآتها للرعاية الصحية، في اعتماد للمبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وغيرها من السلطات ذات الصلة، للإدارة الآمنة للنفايات التي تحتاج الى معالجة خاصة والتي تنتج من أنشطة الرعاية الصحية.
وأكّد البيان ان "الحرق هي التكنولوجيا الوحيدة المعتمدة دوليا لمعالجة النفايات التي تحتاج الى معالجة خاصة. ولا يمكن التخلص من هذه النفايات إلا من خلال عمليات الحرق في درجات حرارة مرتفعة للغاية." وأضاف ان "هذه النفايات يجب أن لا تختلط أبدا بالنفايات الأخرى ويجب أن لا تطمر أبدا وأن لا تعالج مع أنواع أخرى من النفايات. كذلك، فإن المحرقة المستعملة حاليا في المركز الطبي، والتي تنبعث منها مستويات أعلى من الدخان بين الحين والآخر، هي حاليا قيد التطوير إلى محرقة جديدة تفي بأعلى المعايير لمحرقة أكثر فعالية وملاءمة للبيئة."
وأعلنت ادارة الجامعة ان الجامعة الأميركية في بيروت، انها ستعمل "بشكل وثيق مع وزارتي الصحة العامة والبيئة لتحسين معايير إدارة نفايات العناية الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت، وعلى الصعيد الوطني".