قام رئيس "الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود بإتصالات واسعة، في إطار متابعة الوضع المتوتر في مخيم عين الحلوة وبعد اغتيال محمد أبو الكل أحد عناصر حركة فتح، شملت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وعدد من المسؤولين في كافة الفصائل الفلسطينية.
واستقبل خلال ذلك عدداً من المتابعين ومنهم ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي يرافقه أيمن شناعة حيث حضر اللقاء عبد السلام الصالح مدير مكتبه.
كما أجرى إتصالاً بمسؤول المخابرات في منطقة صيدا العقيد سعيد مشموشي، وترتبت الإتصالات على ضرورة تجنب أي إشتباك وتسليم المطلوب وهو معروف لدى الجميع، ودون أي اشتباك لتجنيب المخيم وأهله من أي تدمير أو تهجير، وضرورة المتابعة الأمنية ومثابرة الجهود لإيجاد حل أمني فاعل يجنب المواطنون ومنازلهم أي أذى، كما تلقى العديد من الإتصالات أبرزها من مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان.