اشار وزير الدفاع الياس بو صعب الى ان محبة الناس تكفي الجيش، والجيش اقسم اليمين على حماية لبنان والشرف والتضحية والوفاء، وهو يضحي بكل شيء وهو مشروع شهادة يومي، ولفت الى ان الزيارة تتعاقب مع اول جلسة لمجلس الوزراء لدرس الموازنة.
ولفت بوصعب في كلمة له من جرود عرسال خلال جوله له على الحدود الشرقية للبنان، الى ان التخفيض للعائدات المالية الذي يحكى عنه للجيش لا احد يعرفها الا من يضحي، ولكن استرسل البعض بضرب معنويات الجيش وبالحث على تخفيض عائداتهم، واليوم هناك تجمعات احتجاجية لعدد من المتقاعدين الذين يمسون بتقاعداتهم، واكد ان راتب التقاعد يُحسم سلفاً من العسكريين ومن غير المقبول أخذه منهم وليس بهذا الشكل يكون الإصلاح، واوجه تحية محبة واسف من المتقاعدين لانهم بعد التضحيات التي قدموها اضطروا للنزول الى الشارع للدفاع عن حقوقهم، واكد انه من غير المقبول حسم المعاش التقاعدي للجيش.
وتابع "نحن اليوم مررنا بفترة اعياد والجيش كان منتشراً في الحدود ويأخذ التدابير الامنية اللازمة كي نستطيع ان نعيّد، ونتمنى ان تكون نفسها في شهر رمضان".
واكد انه من غير المقبول تحمل الجيش الازمة الاقتصادية التي يعاني منها البلد. اضاف "نحن في وزارة الدفاع وبالتعاون مع قيادة الجيش ندرس الموازنة ونعرف أين يجب التقشف وسنكون على قدر المسؤولية ولكن من غير المقبول ان يتحمل الجيش مسؤولية الوضع الاقتصادي الذي وصلنا اليه اليوم ولا يجوز أن نستسهل بالمسّ بحقوق العسكريين".
ولفت الى انه على المسؤولين الاتفاق على موازنة تقشف، ونحن في وزارة الدفاع سنتقشف ولكننا نعرف من اين يمكن ذلك ولا يمكن فرض التقشف بطريقة تمس برواتب العسكريين وبطريقة تؤثر على حقوق الجيش والعسكريين. وتوجه بو صعب للجيش وللمتقاعدين بالقول "لن نفرط في حقوقكم، فخامة الرئيس المتقاعد اولاً، يعرف جيداً كيف يحافظ على هذه الحقوق وعلى هذه المؤسسة وانا كوزير دفاع سأحافظ على كرامة الجيش وانا والعماد ميشال عون مؤمنين بأحقية المطالبة".
واكد ان تلال كفرشوبا ومزارع شبعا لبنانية وفقاً لقرار مجلس الوزراء مجتمعاً. ولفت الى ان هناك مستندات تؤكد لبنانية هذه الاراضي.
واوضح بو صعب ان الجيش مسؤول عن الامن، ولكنه يعلم اين يتقشف وسيتفاجأ البعض باجراءات سيتخذها قائد الجيش لتحدث تقشفاً باتجاه الموازنة.