توجّهت حركة الأمة إلى عمال لبنان وشعبه بأحرّ التهاني بمناسبة عيد العمال، محذرة من محاولات مد اليد إلى رواتب الفقراء والمتقاعدين، لأن معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية لا تتم على حساب ذوي الدخل المحدود والفقراء، إنما بمكافحة الفساد ونهب المال العام والسمسرات، واسترداد حقوق الدولة من ناهبيها.
ورأت حركة الأمة في بيان لها، أن المنطقة العربية تعاني من شتى أنواع الأزمات، وبعضها مصيري وخطير جداً على واقع الأمة ومستقبل شعوبها، وذلك ناجم عن الأكذوبة الكبرى التي تنفذها الولايات المتحدة تحت عنوان "صفقة العصر"، التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وانتهاك الحقوق العربية.
وأشارت "الحركة" إلى أن هذه الصفقة بدأ العاملون بها من الأميركي إلى الصهيوني والغربي وصولاً إلى الرجعية العربية في تطبيقها ومواجهة من يقف في وجهها ويعمل ويناضل على مقاومتها، ولذلك نجد محاولات الحصار الأميركي، بالتواطؤ مع الرجعية العربية، للجمهورية الإسلامية في إيران، ومحاولات إبقاء بلاد الرافدين في حالة قلق شديد، ناهيك عن التآمر الواسع على سورية، ومحاولات إحياء قطعان وفلول الإرهاب التكفيري بالتزامن مع الإعتداءات الصهيونية في وقت يبقى لبنان مستهدفاً بثالوثه الذهبي "الجيش والشعب والمقاومة"، بالتزامن مع ممارسة شتى أنواع الترغيب والترهيب، وفي مقدمها الضغط الاقتصادي، لإرغامه على تقديم التنازلات، علماً أن ذلك يترادف بتقديم الهدايا المجانية للعدو الصهيوني كحال الإعلان الجنبلاطي عن عدم لبنانية مزارع شبعا.
وشددت "الحركة" على ضرورة توحيد الصف والموقف الفلسطيني لمواجهة مخاطر "صفقة القرن".