أكد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أنه "لاشك أن هناك استهدافا للوجود المسيحي المشرقي"، مشيراً الى انه "عندما ينتهي وجود الكنيسة المشرقية في بيت لحم تنتهي هذه المنطقة بأسرها، فهذه منطقة ولادة المسيح، واذا تعرض هؤلاء للاستهداف غاب الشهود على ولادة السيد المسيحي وينتهي الارتباط الوثيق بين المسيحيين في العالم مع مركز الولادة".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الفرزلي أنه "عندما ينتهي وجود المسيحيين في المشرق سيقولون ان أورشليم القدس هي لليهود"، معتبراً أن "المسيحية المشرقية مسؤولية ومناضلة".
ولفت الى "أننا نعتقد أن المسيحية تتعرض الى مؤامرات في سوريا والامارات وتعرضت في فلسطين، وأول تعرض جرى في فلطسين بحيث عدد المسيحيين كان 22 بالمئة من السكان، وانخفض هذا العدد الى 1.5 بالمئة، وهذا يدل على عمق المؤامرة"، مشدداً على أنه "يجب أن نكرم من حمل لواء التجذر لهؤلاء بأرضهم رغم الاستهدافات وكل ما يتعرضون له".
وأشار الفرزلي الى انه "عندما ذهبنا الى رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري لندعوهم الى احياء حفل تكريم بطرس البستاني، فإن هذه المسألة لم تخضع للنقاش بل كان هناك تلقف المتمكن العارف لرمزية هذه الفكرة"، لافتاً الى ان "البستاني يجسد بشخصة القيم التي بني عليها لبنان".