أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان الهدوء يخيم على مخيم عين الحلوة، بعد جريمة اغتيال محمد نزيه خليل الملقب "ابو الكل" في "حي حطين" وما تبعه من استنفارات عسكرية واحداث أمنية متنقلة جرى تطويقها سريعا.
وكشفت مصادر فلسطينية لـ "النشرة"، ان حركة "فتح" بدأت بسحب عناصرها تدريجيا من الشوارع وتخفيف المظاهر المسلحة، وسط اصرار على المطالبة بتسليم قاتل "ابو الكل"، في وقت بقيت فيه الحركة خجولة في منطقتي "لوبية – حطين"، وخفيفة في الشارع الفوقاني، ومقبولة في الشارع التحتاني.
هذا وما زالت عيادة "الاونروا" الثانية في منطقة "الكنايات" مقفلة، بينما فتحت العيادة الصحية الاولى عند المدخل الشمالي للحالات الطارئة، وتراكت النفايات في المكبات والحاويات، اذ لم يزاول عمال مهامهم اليوم ايضا بانتظار عودة الحياة الى طبيعتها.
وتعليقا على الحادث الامني الذي وقع ليل أمس وأدى الى سقوط اربعة جرحى في "حي الزيب"، اوضحت قيادة القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة في بيان مقتضب ما جرى، ولفتت الى انه "حصل مساء الثلاثاء 30 نيسان، اشكال فردي على أحد نقاط الامن الوطني في مخيم عين الحلوة، وقد نجم عن الاشكال وقوع عدد من الجرحى، نتمنى لهم الشفاء العاجل، ونثمن موقف اهالي الجرحى وحرصهم على أمن المخيم . وقد تم توقيف العنصر الذي حصل معه الاشكال. وتم إجراء إتصالات مكثفة مع مختلف الاطراف لتطويق ذيول الحادث والمحافظة على اللحمة الاجتماعية والوطنية في المخيم".