اقيم قداس في كنيسة القديسة تريز الطفل يسوع في المنصورية، على نية المتضررين من خطوط التوتر (150 ك.ف./ 220 ك.ف.)، بدعوة من لجان أهالي وطلاب منطقة تلال عين سعادة، عين نجم، عين سعادة، بيت مري، عيلوت، الديشونية وائتلاف جمعيات المجتمع المدني.
وتلى القداس تجمع امام الكنيسة إحتجاجا على قرار مد خطوط التوتر العالي هوائيا في المنطقة، والقيت اكدت على حق الاهالي في المطالبة بحقوقهم بكل الطرق المشروعة، حفاظا على صحتهم وصحة عائلاتهم .
وفي بيان باسم الجمعيات المدنية والأهالي إعتبر الاهالي أن "محاولة حصر الموضوع بعدد كيلومترات قليلة متبقية لإنهاء وصلة المنصورية ليس سوى من باب التضليل والتسخيف الرخيص لقضية وطنية خطرة جدا تتعلق بتنفيذ الخطوط الهوائية للتوتر الكهربائي، وذلك دون أي إحترام للمعايير الوقائية المعتمدة عالميا من قبل حكومات وإدارات البلدان (الأوروبية وسواها) التي تحافظ على مواطنيها وتحميهم خاصة الذين يعيشون بشكل شبه متواصل ضمن الحقول الكهرومغناطيسية".
وراى البيان أن "وزارة الطاقة، لم تتخذ أي تدبير وقائي لحماية الناس من الحقول الكهرومغناطيسية الناتجة عن هذه الخطوط مع العلم أن منظمة الصحة العالمية قد صنفتها بـ"مسرطن ممكن" (2B) منذ العام 2002. كما لم تراعي في تنفيذ الخطوط الحالية والتي ستستجد وفقا" لخطة الكهرباء الأخيرة ، التوصيات التي وضعها من جهة، مجلس أوروبا بموجب القرار 1815 تاريخ أيار 2011، ومن جهة أخرى المؤتمر العلمي حول التلوث الكهرومغناطيسي وآثاره على صحة وسلامة المجتمعات، والذي أقيم في نقابة المهندسين في طرابلس في 23 آذار الماضي، مؤكدا على احقية ما لم نتوقف من المطالبة به في العشر سنوات الماضية".