إعتبر الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات أنه "أمر مؤسف ومُعيب وبالغ السوء أن يعود البعض بالجدل حول حقنا في أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهذا جدل تجاوزناه منذ سنوات"، مشيرا الى ان "هذا الكلام يعتبر خرقًا فاضحًا للإجماع الوطني، ومُخالفًا لقرار هيئة الحوار الوطني الذي كان يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومخالفًا للبيان الوزاري الحالي ولكل البيانات الوزارية السابقة، وللمواقف التي صدرت عن الرؤساء والمؤسسات الشرعية الدستورية اللبنانية ومعظم القوى السياسية، ويهدف إلى التخلي عن أراضٍ لبنانية مسجّلة في الدوائر العقارية في الجنوب على اعتبارها أراضٍ لبنانية تعود ملكيتها إلى أبناء بلدتي شبعا وكفرشوبا".
وفي تصريح له رأى بركات أن "قانون العقوبات اللبناني يُعاقب كل من يقتطع أو يتنازل عن أرضٍ لبنانية، ومن المؤسف أن يتزامن هذا الموقف مع صدور قرار ترامب العدواني ضد عروبة الجولان، هو أمر مريب ويطرح علامات استفهام حول ما يُحكى عن الضغوط التي تُمارس على لبنان من أجل إدخاله في صفقة القرن وتطبيعه مع العدو واستبدال الحدود الدولية بما يُسمى بالخط الأزرق".