استنكر عضور كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد كلام "من يأتي إلى لبنان، ليعلن أنه يسعى ليتمسك المسيحيون بأرضهم"، رغم أن "هؤلاء "كانوا خير عون ومؤازر للارهاب الذي ضرب المنطقة، وشوه رسالات السماء، وعبث بكل مقدساتها وحضارة الإنسانية جمعاء".
وفي كلمة له خلال احتفال تكريم عضو المكتب السياسي في حركة "أمل" عاطف عون، الذي أقيم في مطعم "استراحة صور السياحية"،
أثنى حميد في كلمته على "المكرم المربي عاطف عون، الذي هو أستاذ أجيال كثيرة في هذا النهج الحسيني والجهادي، بما امتلكه من رسالية، في عمله وجهاده ونشأته وتربيته، وحمله للقلم، كما بندقية المقاومة، وفي وفائه للبنان، كما الوفاء لفلسطين، فتعلمنا منه عشق الأرض، في زمن نرى فيه انحدارا كبيرا للأمة خلف أوهام وسراب".
ولفت الى أن "عاطف عون، هو المربي الذي علم بالقلم، والذي تعلم من مدرسة قائد كان مميزا في حضوره واشراقته على الوطن، وعلى العالمين العربي والإسلامي، وهو الإمام القائد السيد موسى الصدر. في هذا النهج والخط الذي يحمل أثقاله دولة الرئيس نبيه بري، والذي تجاوز حدود الوطن، ليكون مشعلا للكرامة أينما حل، وفي أية مناسبة على صعيد العلاقات والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية، فإن هذا النهج مستمر، والجميع يعود إليه لنبقى موحدين في زمن تتشظى فيه الأوطان".
وأشار الى أنه "يأتي أحدهم إلى لبنان، ليعلن أنه يسعى، لتمسك المسيحيين بأرضهم، وهم الذين كانوا خير عون ومؤازر للارهاب، الذي ضرب المنطقة، وشوه رسالات السماء، وعبث بكل مقدساتها وحضارة الإنسانية جمعاء".
وأكد أن "اليوم، هو فرصة لنعيد رص الصفوف، انطلاقا من مدينة الحرف، لنجدد ما كان يدعو إليه الإمام الصدر، أن الأديان في أساسها من منبع واحد، ورسالتها تتوجه في النهاية إلى الضعفاء".