أعلنت وزارة العدل الأميركية أنّ "ضابطًا سابقًا في وكالة الإستخبارات الأميركية المركزية "سي آي إيه- CIA" يُدعى جيري شون شينغ لي، قد يقضي بقية حياته خلف القضبان بعد أن أقرّ بذنبه بالتجسّس لصالح الصين".
وأوضحت في بيان، أنّ "لي أقرّ أمام قاضي محكمة في المقاطعة الشرقية لفيرجينيا، بالتآمر لتزويد الصين معلومات متعّلقة بالدفاع الوطني"، مبيّنةً أنّ "الإستخبارات الصينية عرضت عليه مبلغ 100 ألف دولار مقابل معلومات والاعتناء به "مدى الحياة" مقابل تعاونه".
وذكرت الوزارة أنّ "الموقوف ترك عمله كضابط في وكالة الاستخبارات المركزية عام 2007 وانتقل إلى هونغ كونغ، وفي نيسان 2010 حدث اتصال بينه وبين ضابطي استخبارات صينيين"، لافتةً إلى أنّ "في أيار 2010، أنشأ لي وثيقة على حاسوبه المحمول تصف أين تكلّف وكالة الاستخبارات المركزية ضباطها بمهمّات "ومواقعهم والإطار الزمني لعمليات حساسة للوكالة".
وكان قد اعتُقل لي البالغ 54 عاماً في كانون الثاني 2018 للاشتباه بتزويده الصين معلومات عن شبكة عملاء أميركيين تمكّنت بكين من تفكيكها بين عامي 2010 و2012.