اعتبر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن "التصعيد الحالي بين الولايات المتحدة وإيران، ينطوي على فرصة لطهران لمراجعة سياساتها التي قادتها إلى شفا الهاوية"، مشدداً على أن تنفيذ التهديدات بإغلاق مضيق هرمز "سيكون تصعيداً خطيراً يعني أن إيران ستخنق نفسها".
ودعا الحكومة العراقية إلى "التمسك بتطلعاتها لإصلاح علاقاتها مع الدول العربية والحفاظ عليها وحمايتها من التصريحات والمواقف التي تصدر عن أشخاص في العراق يأتمرون من الخارج".
وشدد على أن "البحرين لا تجري وراء التطبيع" مع النظام السوري، بل تريد كما بلدان عربية أربعة هي: مصر والأردن والسعودية والإمارات، تفعيل دور عربي بقي غائباً لمدة طويلة والعودة إلى هذا الملف مباشرةً وليس عبر أطراف إقليمية، سواء إيران أو تركيا" ورأى أن "موضوع الحل السياسي "يجب أن يُترك للسوريين"، معتبراً أن "عودة سوريا إلى الجامعة العربية "يجب أن تُطرح في أوانها".