نظمت رئيسة كتلة المستقبل النائب بهية الحريري جولة ولقاء لمخاتير مدينة صيدا في مستوصف الحريري الطبي الاجتماعي في صيدا القديمة بحضور رئيس بلدية صيدا محمد السعودي ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ورئيس رابطة المخاتير ابراهيم عنتر والمدير الطبي للمستوصف الدكتور ناصر حمود .
واستهلت اللقاء بجولة على اقسام المستوصف اطلع خلاله الحضور على عياداته واختصاصاته، ثم عقد لقاء استهلته الحريري بالترحيب بهم، معربة عن تقديرها لدور المخاتير في رصد القضايا اليومية للمواطنين ونقل همومهم كونهم على احتكاك دائم معهم .
واستعرضت الحريري "اوضاع صيدا من مختلف جوانبها متوقفة عند العوامل والظروف التي أثرت وتؤثر سلبا على الحركة السياحية والإقتصادية في المدينة بدءا من الوضع الأمني في المخيم ووصولاً الى الوضع الاقتصادي الذي يلقي بثقله على مختلف المناطق اللبنانية"، مشيرةً إلى أنه "مع ذلك، صيدا تتحضر لدور اكبر ولعملية استقطاب اكثر من كل لبنان. وبهدف النهوض بالمدينة وتفعيلها عقدنا حتى الآن سلسلة لقاءات من اجل ان يكون شهر رمضان المبارك انطلاقة لهذا التفعيل ولتعزيز العمل التكاملي في المدينة وسيتم هذا التفعيل بدءا من يوم الجمعة 3 ايار بإطلاق برنامج أنشطة حافل خلال ليالي الشهر المبارك بالتعاون مع البلدية التي هي المظلة الاساسية . وبعد العيد وخلال اشهر الصيف ايضا سيكون هناك ايضا تعاون لتكون المدينة حافلة بالمهرجانات والأنشطة".
وتطرقت الحريري الى "عدد من القضايا الحياتية والتنموية في المدينة" ورأت ان "النهوض بها يحتاج لأيدي الجميع وان "للمدينة حقاً على الدولة علينا ان نتعاون لنفرض تأمين هذا الحق وفي الوقت عينه ننهض بمدينتنا"، معلنةً أن "أزمة مستشفى صيدا الحكومي هي قيد المعالجة وان المستشفى التركي وضع على سكة التشغيل بعد التوصل الى اتفاق شراكة مع الأتراك" .
كما اعلنت الحريري عن "التوجه لإنشاء مدرسة رسمية جديدة في صيدا"، مشيرةً إلى أن "هناك نوعا من تدارس افكار ومقترحات حول الدور الذي سيلعبه مرفأ صيدا الجديد".
من جهته، اثنى السعودي على "اعادة اطلاق العمل بمستوصف الحريري الطبي الاجتماعي لما يشكله من تلبية لحاجات صحية وطبية واجتماعية للمواطنين داخل المدينة القديمة وخارجها" وتوقف "عند بعض مشاريع المدينة الانمائية وسير العمل فيها"، مشيراً إلى أن "المشاريع القائمة في صيدا ستوفر بعد انجازها آلاف فرص العمل".