تدخلت الجهات المصرية المختصة للتخلص من هذه الحشرات، بعد انتشار الذباب والنموس وخنفساء الكالوسوما، التي أثارت قلق السكان في محافظة أسوان.
وتابع محافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم مع رؤساء المراكز والمدن ومديري الزراعة والصحة والطب البيطري الجهود المبذولة لمكافحة انتشار الذباب والناموس بالإضافة إلى خنفساء الكالوسوما حيث تم وضع خطة زمنية للانتهاء من رش المناطق النائية والقرى والمدن التي شهدت انتشار هذه الحشرات الضارة مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.
وأكد وكيل وزارة الصحة بأسوان إيهاب حنفي أنه "جاري التنسيق مع الوحدات المحلية لتوسيع دائرة أعمال المكافحة على مراحل وبشكل يومي والتي تبدأ مع فترة غروب الشمس حيث تقوم سيارات "التيفا" برش مكثف للحشرات الطائرة، علاوة على رش المبيدات يواسطة فرق الملاريا".
ونفى حنفي "ما تردد في بعض وسائل الإعلام أن هذه الحشرات كبيرة الحجم أو ظهرت منها أسراب"، مشيرًا أن "هناك تهويلًا ومبالغة في هذا الأمر"، مؤكدًا أن "هناك تعاون بين إدارة الملاريا والوحدات المحلية في القرى والمدن، لمقاومة هذه الظاهرة".
فيما لفت مدير عام الزراعة بأسوان عاطف حسن إلى أن "ظهور خنفساء الكالوسوما في بداية الصيف من الظواهر الطبيعية مع ارتفاع درجات الحرارة، وهى غير سامة ولا تمثل خطورة على الإنسان، بل يتم تربيتها لاستغلالها ضمن المقاومة الطبيعية داخل الأراضي الزراعية وفى الأحياء السكنية"، مشيرًا إلى أنها "حشرة مفيدة للمزارعين لأنها تكافح أسراب الجراد، التي تهاجم المحاصيل الزراعية قبل حصادها، بجانب مكافحتها للعقارب والفراش والمن الأبيض وغيرها، وبالتالي تساهم في تحقيق التوازن البيئي والطبيعي المطلوب".