أكد الناطق باسم المجلس الرئاسي الليبي مهند يونس أن "حكومة الوفاق الوطني ترفض أي وقف لإطلاق النار قبل انسحاب قوات المجرم حفتر من طرابلس إلى الأماكن التي جاءت منها"، مشددًا على أن "الحكومة أشارت إلى أنه لم يعد هناك دور لحفتر في أي حل سياسي مستقبلي".
ولفت يونس إلى أن "الحكومة سيكون لها ردًا واضحًا على الدول الداعمة لخليفة حفتر، والتي تسعى لبناء أنظمة ديكتاتورية"، موضحًا أن "الدول الداعمة لحفتر مدته حديثًا بالأسلحة المتطورة والتي دخلت ليبيا عبر البر من دول نشترك معها في الحدود"، مؤكدًا "أننا سيطرنا على عدة مواقع للقوات المهاجمة وجدنا ذخائر مصنوعة في دولة عربية معروفة لكننا سنفصح عنها في الوقت المناسب وسنرد على تدخلها في شؤوننا".
وكانت قد انطلقت اليوم أولى الجلسات لنواب ليبيين في العاصمة طرابلس غربي البلاد، في وقت تستمر فيه المعارك بين قوات الجيش الليبي الموالي للبرلمان مع قوات حكومة الوفاق الوطني المتواجدة في العاصمة.