أكّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود "ضرورة انصاف الشعب الفلسطيني واعطائه الحقوق الكاملة ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتأمين الحياة الكريمة له وضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية وكافة المؤسسات الرسمية في الدولة للوصول الى افضل نتيجة على الصعيدين الاجتماعي والسياسي"، مشيرًا إلى أن "أحداث مخيم عين الحلوة لن تتكرر وينبغي أن توضع استراتيجية شاملة في مواجهة التطرف الذي لا يستطيع أن يكتسب عددًا كبيرًا من الشباب ولكنه للأسف يستطيع أن يؤذي مجتمعاتنا بأعمال غير مدروسة وأعمال مرفوضة عقلًا وشرعًا".
كلام الشيخ حمود جاء خلال استقباله في مكتبه في صيدا وفدًا من حماة الديار ضم رالف الشمالي وبسام متري، ووفدًا آخر من حركة فلسطين الحرة برئاسة محمد عويس، عرض معهما تباعًا الأوضاع في مخيم عين الحلوة والوضع الفلسطيني بشكل عام وضرورة متابعة الأخطاء وتصحيح الأوضاع التي كادت تفجر الأوضاع في المخيم منذ أيام.