أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير بعنوان "السودان: ما هو مستقبل الأحزاب الإسلامية؟، إلى واقعة حدثت لعدد من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي الذين وصلوا إلى إحدى القاعات في الخرطوم ذات يوم للمشاركة في مؤتمر سياسي فقوبلوا من جانب بعض الشباب بالهتافات المعادية والرفض التام لمشاركتهم. كما تحدث عن وقوع مراشقات بالحجارة، ما أدى إلى وقوع أكثر من 100 مصاب.
وأوضحت أن هذه الواقعة ليست فردية لكنها ظاهرة متكررة منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير، وهو الأمر الذي يؤكد وجود أزمة يواجهها الإسلاميون في المرحلة الراهنة مع التركيز على تصرفاتهم من قبل الصحافة ووسائل الإعلام.
ولفتت إلى ان "اثنين من أعضاء المجلس العسكري الإسلاميين تم دفعهم للاستقالة، كما رفضت السلطات منح حزب الزعيم الديني عبد الحي يوسف التصريح اللازم للدعوة لمظاهرات مطالبة بتحكيم الشريعة.