أشار وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إلى دراسة جديدة، رصدت فيها زيادة حدة الاعتداءات والتحرش الجنسي في صفوف الجيش الأميركي، في الفترة الأخيرة.
وأظهر التقرير، أن نسبة التحرش الجنسي في الجيش الأميركي، ازدادت لتصل إلى نسبة 38%، خلال عام 2018.
وقدر التقرير، الذي شمل الرجال والنساء من الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية "المارينز" أن نحو 20 ألف و500 جندي أمريكي، تعرضوا لـ"اتصال جنسي غير مرغوب فيه"، خلال عام 2018، بزيادة كبيرة تقدر بنحو 14 ألف و900، عن آخر مسح تم إجراؤه، عام 2016.
وأشار التقرير إلى أن سلاح مشاة البحرية كان أعلى معدل للاعتداءات الجنسية المقدرة، بنحو 11%، حيث ارتفعت بنحو 7% عن عام 2016، وتلتها القوات البحرية، ثم الجيش، ثم القوات الجوية على التوالي.